الأحد 26 ماي 2013 - 18:35
قال حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال إن الحزب سيكون مرتاحا في المعارضة، خاصة في ظل هذه الحكومة، التي وصفها بأنها لا تنصت للشارع المغربي ولا للأحزاب المشتركة فيها مؤكدا "أن قرار حزب الاستقلال بالانسحاب من الحكومة المغربية لا يغيره إلا قرار جديد لبرلمان الحزب"، قبل أن يضيف أنه مستعد لكل تبعات قراره بالخروج من الحكومة.
وأوضح شباط الذي حل ضيفا على قناة العربية في مقابلة خاصة أمس السبت "إن الملك محمد السادس اتصل به هاتفيا نصف ساعة، بعد قرار الانسحاب، لطلب استمرار وزراء الحزب، في السير العادي للحكومة لحين عودته للمغرب"، مشيرا أن قرار الانسحاب جاء لأن "رئيس الحكومة لم يعط أي اعتبار ولم يعتن بمذكرة مطالب حزب الاستقلال".
وسرد شباط في لقائه الصحفي المطالب التي اعتبرها ضرورة، منها وجود وزيرة واحدة في الحكومة الذي اعتبره تراجعا خطيرا كما أن سير وزارة المالية برأسين غير مقبول ويعرقل سير الحكومة، قبل أن يؤكد أن "حزب الاستقلال حذر رئاسة الحكومة من التهديدات التي تحيط بالاقتصاد المغربي".."ومستعد لكل السيناريوهات بما فيها انتخابات سابقة لأوانها"، يورد نفس المتحدث.
وأضافالأمين العام لحزب الاستقلال، في سياق انتقاداته اللاذعة لرئيس الحكومة، وحزبه الذي يرأسها بالقول إنه "يشتغل بعقلية رئيس الحزب، ويتهم الاستقلال بعرقلة عمل الحكومة"، منبها إلى ما اعتبره أن "رئاسة الحكومة تستحوذ على السلطة اليوم في المغرب"، في الوقت الذي أشار فيه إلى أن "علاقات حزب العدالة والتنمية مع الأحزاب الإسلامية في شمال إفريقيا تشوش على حلفاء الرباط في دول عربية أخرى".
"هنالك توجه دولي للاستيلاء على السلطة من قبل الإسلاميين في الدول العربية"، يقول شباط الذي أكد أن حزب العدالة والتنمية يهدد الدولة المغربية واستقرار الوطن وأمن المواطن، مستدلا على ذلك بالقول "العدالة الاجتماعية لحزب العدالة والتنمية هي مزيد من الضرائب على الطبقة الوسطى"، معلنا رفض حزب الاستقلال لأي زيادة في الأسعار".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق