أعلان الهيدر

الأربعاء، 25 سبتمبر 2013

الرئيسية الإستقلالي حميد شباط ينهزم في أول خروج له للشارع للإحتجاج ضد حكومة بنكيران بالرباط وأكادير

الإستقلالي حميد شباط ينهزم في أول خروج له للشارع للإحتجاج ضد حكومة بنكيران بالرباط وأكادير


الإستقلالي حميد شباط ينهزم في أول خروج له للشارع للإحتجاج ضد حكومة بنكيران بالرباط وأكادير
بركــــة : هبــــة بريس
إنهزم حميد شباط أمين عام حزب الإستقلال في أول خروج له للإحتجاج ضد سياسة حكومة بنكيران هكذا عبر أحد المشاركين بمرارة في مسيرة يوم أمس الأحد التي دعا إليها الحزب ونقابته الإتحاد العام للشغالين بالمغرب . والتي جابت أهم شوارع العاصمة الرباط لتستقر أمام البرلمان . متتبعون لمسيرة شباط إعتبروها" فضيحة" مدوية ستهز لامحالة أركان البيت الإستقلالي بسبب ضعف المشاركة. حيت كشفت مصادر مسؤولة أن عدد المشاركين في مسيرة أمس لم يتعدى 350 مشارك قدموا من مختلف مناطق المغرب.


أضافت دات المصادر أن هذا العدد فاجأ حميد شباط وأعضاء المكتب التنفيدي للحزب ولم يكن متوقعا بهذا الشكل. مصادر متطابقة قالت أن حميد شباط قد لوحظ قبيل إنتهاء المسيرة وهو في حالة نفسية متدهورة بسبب تخادل مسؤولي الحزب في جلب الحشد لأول مسيرة إحتجاجية يقوم بها الحزب بعد خروجه من حكومة بنكيران . فيما قالت مصادر حزبية أن عدم مشاركة حاشدة لمسيرة شباط تبين بجلاء عدم رضا أعضاء الحزب على سياسة أمين حزبهم من ضمنها خروجه من الحكومة ولغة التصعيد التي إتخدها في وجه بنكيران لم تكن مدروسة، بل طفى عليها التسرع وعدم المسؤولية.هذا وقد إتخدت السلطات الأمنية في العاصمة الرباط طيلة يوم أمس الأحد كافة الإجراءات ، إستعدادا لمسيرة كان يعتقد أنها ستزحزح مقعد بنكيران وتجعله "يضرب ألف حساب لشباط" . لكن هزالة المشاركة أكدت بالملموس أن شعبية شباط قد تراجعت إلى أدنى مستوياتها بعد إنتخابه أمينا عاما للحزب . بالمقابل يلاحظ الكثيرون أن بنكيران لم يعد يعتبر حميد شباط خصما يمكن أن يهدد إستقرار الحكومة . هؤلاء برروا ذالك بكون بنكيران لم يعر أي أهمية لتهديدات شباط بمغادرة حكومته ولم يستجب لكل مراسلاته بخصوص الإصلاحات التي طالبها في حكومة بنكيران في نسختها الأولى.


وإذا كان إستقلاليوالمشاركين في مسيرة الرباط أمس قد فهموا أن سياسة شباط في الحزب تتجه به للهاوية بسبب ضعف المشاركة القرارات المتسرعة ؛مقابل ذالك فإن إستقلاليو سوس كانوا أقل مشاركة في وقفة صباح أمس بمدينة أكادير حيت لم يتعدى عددهم 120 مشارك وكان العنوان الأبرز لذالك هوأن الاستقلاليون بسوس فشلوا في معركة الغلاء . وعلم أن علي قيوح ونجلته البرلمانية زينب قررا عدم الحضور في آخر لحظة بعدما علما عبر الهاتف بأن عدد المتحلقين حول مقر الاتحاد العام للشغالين بالمغرب لا يتجاوز 120 فردا.


هذا العدد جاء من 5 أقاليم تلبية لنداء قيادة حزب الاستقلال والاتحاد العام للشغالين بالمغرب الذراع النقابي لحزب الميزان، بمعدل لا يتجاوز 24 فردا عن كل إقليم. ومن بين البرلمانيين الذين حضروا محمد أوملود رئيس بلدية إنزكان الغارق في قضايا المحاكم، ومحمد يرعاه السباعي الغارق في المشاكل الداخلية التي يحركها ضده سعيد ضور ومن معه.


على كل حال شي استقلاليين غاضبين قالوا الحضور وصل120 واحد بأكاديرو 350 بالرباط ،إيوا هادشي لعطا الله معاندنا منديروا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.