أعلنت كندا اعتزامها استقبال 285 ألف مهاجر خلال العام المقبل، وذلك في إطار خطتها السنوية للهجرة لسنة 2015.
وأوضح وزير الهجرة والمواطنة الكندي “كريس ألكسندر”، في بيان يوم السبت، أن عدد المهاجرين الذين ستستقبلهم كندا سيرتفع خلال السنة المقبلة، مقارنة بالسنة الحالية، وذلك في “خطة الهجرة السنوية لعام 2015″، مؤكدا أن هذا العدد سيكون الأعلى في تاريخ كندا.
وبين كريس أنهم سيسقبلون العام المقبل، 181 ألف و300 مهاجر لأسباب اقتصادية، و68 ألف شخص لأسباب عائلية، و29 ألف و800 شخص لأسباب إنسانية، مشيراً إلى أن مجموع تلك الأرقام تصل إلى 279 ألف و100 شخص، وأنه من المتوقع أن يصل العدد إلى 285 ألف حسب التطورات التي ستشهدها السنة المقبلة.
وأشار وزير الهجرة والمواطنة الكندي، إلى أن خطة 2015 تركز على توفير اليد العاملة التي يتطلبها الاقتصاد، ولمِّ شمل العائلات، إضافة إلى المساهمة في توفير المساعدة للسكان المعرضين للخطر في العالم، مضيفاً أن نظام تأشيرة دخول العمال (الدخول السريع) سيبدأ لأول مرة اعتباراً من 1 يناير 2015، وأنَّ هذا النظام سيسهل جذب المهاجرين المهرة إلى البلاد.
وحسب تقارير إقتصادية فإنّ مجموعة من المحافظات الكندية ستتميز عن أخريات في ميدان الشغل، وهكذا ستعرف المحافظات الغربية، ومحافظة أونتاريو، ومحافظات الشرق إقبالا كبيرا على مهن التلحيم، الكهرباء، والميكانيك، بالإضافة إلى مهن خدمة الزبناء، والبيع، وبشكل عام، كل المهن المتخصصة.
كما أنّ ميادين الطاقة والمعادن والغابات ستحتاج إلى حوالي 300 ألف عامل، فيما سيحتاج قطاع البناء هو الآخر إلى 300 ألف عامل يدوي إلى حدود سنة 2020، وسيحتاج قطاع التموين خلال العشرية القادمة سيعرف خصاصا يصل إلى 357 ألف عامل.
وحسب " Conférence Board du Canada"، فإن محافظة أونتاريو لوحدها، تفقد 24 مليار دولار في النشاط الاقتصادي نتيجة نقصٍ في اليد العاملة، بينما تعاني محافظتا ألبيرتا وساسكاتشوان نتيجة نُدرة اليد العاملة في ظلّ ازدهار في الاقتصاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق