أعلان الهيدر

الاثنين، 2 فبراير 2015

الرئيسية إدانة دولية لأحكام الإعدام الصادرة عن المحاكم المصرية ضد الإخوان المسلمين في أحداث كرداسة

إدانة دولية لأحكام الإعدام الصادرة عن المحاكم المصرية ضد الإخوان المسلمين في أحداث كرداسة

محكمة جنايات الجيزة في مصر قضت الاثنين بإعدام 183 في القضية (غيتي)
أدانت منظمة العفو الدولية أحكام الإعدام الصادرة في مصر، الاثنين، بحق 183 شخصا، معتبرة أنها جاءت بعد محاكمات غير عادلة، وأنها تعكس تجاهل السلطات بمصر للقانون الوطني والدولي.
وقالت نائبة مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في برنامج منظمة العفو التي تتخذ من لندن مقرا لها، في بيان "إن أحكام الإعدام اليوم هي مثال آخر على تحيز نظام القضاء الجنائي المصري".
وأضافت حسيبة حاج صحراوي أن هذه الأحكام يجب أن تلغى وجميع المدانين يجب أن يقدموا إلى محاكمة تفي بالمعايير الدولية للعدالة، وتلغى عقوبة الإعدام.
واعتبرت أن إصدار أحكام الإعدام الجماعية كلما كانت القضية تتعلق بقتل ضباط الشرطة تبدو سياسة شبه روتينية، بغض النظر عن الحقائق.
وكانت محكمة جنايات الجيزة قضت اليوم بإعدام 183 في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث كرداسة" كما قضت بمعاقبة طفل بالحبس عشر سنوات، وبراءة اثنين، وانقضاء الدعوى لاثنين آخرين لوفاتهما.
رأي المفتي
وكانت المحكمة أحالت، يوم 2 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أوراق جميع المتهمين إلى مفتى الجمهورية للنظر في قرار إعدامهم، وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم.
القاضي محمد شحاتة خلال النطق بالحكم اليوم (غيتي)
ونشرت وكالة الأناضول رأي المفتي الذي أرسله للمحكمة وقال فيه "إن الجرائم التي نسبت إلى المتهمين قد اشترك في ارتكابها جماعة مكلفة، ونفذوها طبقا لاتفاق مخطط له في اجتماع دار بينهم تم فيه توزيع الأدوار عليهم، وقد توافرت في حق المتهمين أركان جريمة الحرابة، فكان جزاؤهم الإعدام".
ومن بين المتهمين 151 معتقلا، و37 هاربا، وُجهت لهم عدة تهم منها الاشتراك في استهداف مركز شرطة كرداسة يوم 14 أغسطس/آب 2013 (عقب مجزرة فض اعتصامي ميداني رابعةوالنهضة) والذي راح ضحيته 11 ضابطا من قوة القسم، واتهمتهم بالتمثيل بجثث أفراد الشرطة بعد قتلهم والشروع في قتل عشرة أفراد آخرين.
يُشار إلى أن مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة طالبت بداية ديسمبر/ كانون الأول الماضي بإلغاء أحكام الإعدام بمصر في قضية اقتحام مركز شرطة كرداسة.
وقال المتحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان، روبيرت كولفي (حينها) إن الأمم المتحدةاعترضت على هذه الأحكام وتأمل في تغييرها، مضيفا أن الأحكام الجماعية تثير دائما تساؤلات حول عدالة ونزاهة المحكمة التي أصدرتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.